أمينة .. فتاة في العاشرة من عمرها، كل يوم تقف على ضفة النهر أو على ضفة ذكرياتها، تمر بها نسائم الماضي الجميل، محملة برائحة والدها الغائب .. والدها الذي سافر ولم يعد، تبث أشواقها وحنينها إلى صفحة النهر وترسل أمنياتها وقبلاتها مع الريح على أمل أن تصل إليه.

التقينا أمينة خلال تواجدنا في مدرسة العمارنة في ريف #حلب الشمالي، حيث كان فريق الحماية الجوال في مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية "إحدى مؤسسات المنتدى السوري" يقيم أنشطة الترفيه والدعم النفسي لطلاب المنطقة، وحدثتنا عن أمنيتها بعودة والدها من السفر لتبني برفقته بيتهم الذي تهدم ونزحوا عنه.