لم تكن الحياة مساندةً لـ أم محمد كثيراً لكن يداها أسعفتها وموهبتها في الأشغال اليدوية تساندها، فتظل واقفةً داعمةً لأطفالها رغم كل الانكسارات الماضية.
بعد النزوح وفقدان الزوج أصرّت أم محمد على المثابرة، فحصلت على منحة مقدّمة من إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، التي تساعدها في إنتاج هذه الأعمال وبيعها في المنزل وضمن معارض تجارية في مدينة إعزاز شمالي سوريا.