في سوريا، تقف المجتمعات المنهكة على أطلال سنوات من الصراع وزلزال 2023 المُدمر، تحاول لملمة ما تبقى من حياة كانت يوماً طبيعية.
البيوت تهدّمت، الأسواق خُربت، والبنية التحتية الأساسية لم تعد موجودة.
في كل زاوية، هناك عائلة تُصارع من أجل لقمة العيش، وطفل يحتاج إلى مدرسة، وأم تبحث عن بصيص أمل وسط الركام.
فقد الكثيرون مصادر دخلهم، وتقلّصت فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية، وباتت مهمة إعادة بناء الحياة اليومية مرهقة، لكنها ليست مستحيلة.
نؤمن أن الأمل يُمكن أن يولد من قلب الألم، ولهذا تركّز جهودنا في التعافي المبكر على إعادة النبض للمجتمعات، من خلال تنشيط الفرص الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية.
نعيد الحياة إلى الأسواق، نُرمم المدارس، نُصلح الطرق التي تربط الناس ببعضهم وبفرصهم، ونمنح الأسر ما تحتاجه لتقف من جديد على قدميها.
كل خطوة نخطوها، مهما كانت صغيرة، تحمل في طيّاتها تغييراً حقيقياً… وتمهّد الطريق نحو مجتمعات تتعافى وتنمو ، واستقرار تستحقه هذه العائلات من جديد.
تهدف مشاريع التعافي المبكر في شمال سوريا إلى دعم استقرار المجتمعات المتضررة وتعزيز قدرة الأفراد المتضررين على الصمود.
وتشمل هذه المبادرات جهود التنشيط الاجتماعي والاقتصادي فضلاً عن إعادة تأهيل واستعادة البنية التحتية والخدمات الأساسية.
منظمة أهلية غير ربحية تهدف إلى دعم المجتمعات السورية على الصعيد الوطني داخل سورية، وكذلك في دول الانتشار والاغتراب، بهدف استعادة حقوق وحرية السوريين كشعب ومواطنين، تأسس المنتدى السوري عام 2011، ويعمل مع شركائه في سوريا وتركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى فريق عمل مكوّن من + 1,000 عضواً.