المنتدى السوري، بالتعاون مع البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة، والبعثة الدائمة لدوقية لوكسمبورغ الكبرى، والبعثة الدائمة لفرنسا، والاتحاد الأوروبي، نظم فعالية جانبية تحت عنوان:
“السلام أكثر من مجرد غياب الحرب… عناصر أساسية لضمان السلام المدني الدائم في سوريا”، وذلك على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال كلمته، أكد الشريك المؤسس ورئيس التخطيط الاستراتيجي في المنتدى السوري، ياسر تبارة، أن:
“السلام الحقيقي في سوريا لا يُقاس بغياب صوت المدافع، بل بوجود عقد اجتماعي جديد يقوم على العدالة والشفافية والمشاركة المتساوية. لن يكون السلام مستداماً ما لم يُبنَ على اعتراف بالضحايا وضمان حقوقهم، وإعادة الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة. إن أي مقاربة تقتصر على الترتيبات العسكرية ستؤدي إلى إنتاج أزمة جديدة بدلًا من حل جذور المأساة.”
وأضاف تبارة أن السلام المستدام لا يمكن أن يتحقق من خلال حلول مؤقتة أو تفاهمات عسكرية ضيقة، بل عبر عملية مجتمعية شاملة تُعيد للسوريين دورهم الكامل في صياغة مستقبلهم.
\
وأشار المنتدى السوري إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن جهوده لتعزيز الحوار الدولي بشأن مستقبل سوريا، وبناء شراكات استراتيجية مع الأطراف الأممية والدولية المعنية بتحقيق السلام والعدالة، بما يضمن أن تكون المقاربات الدولية متجذرة في تطلعات السوريين وحقوقهم الأساسية.
