تعد قضية النزوح الداخلي إحدى أبرز القضايا الإنسانية التي تعكس تبعات النزاع الدائر في سورية، فقد وصل عدد النازحين إلى ما يقارب (6.784) مليون نازح في نهاية عام 2017، ويمثل الأطفال ما لا يقل عن نصف هذا العدد.

سورية الأن البلد ذات العدد الأكبر من النازحين داخلياً في العالم ، والتحدي الأكبر الذي يواجه سكان هذه المخيمات يتمثل في تأمين سبل عيشهم مع طول أمد وجودهم في هذه المخيمات، في ظل غياب فرص العمل وقلة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة التي يقتصر دعم الكثير منها على بعض السلال الغذائية والصحية.

إضافة إلى الوضع النفسي والاجتماعي للأفراد القاطنين في المخيمات وشعورهم بالخوف وعدم الأمان من البيئة المحيطة وعدم القدرة على التأقلم.

للمزيد: https://goo.gl/oK6KTd