صوّت مجلس الأمن في 9 يناير الجاري على مسودة قرار طرحته كلاً من النرويج وإيرلندا لتمديد آلية إدخال المساعدات الأممية إلى شمال غرب سورية مدّة 6 أشهر أخرى، ليعيش أكثر من 4.5 مليون شخص كابوس الـ 6 أشهر مجدداً خوفاً من فيتو روسي صيني مُرتقب في تموز القادم.
في حديثٍ خاص لـ تلفزيون سوريا قال غسان هيتو، الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري، “نحن نرحب بالقرار ولكن مأساة السوريين مستمرة وحديث السفير الروسي في مجلس الأمن هو دليل قاطع على تسييس قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية وهذا أمرٌ نرفضه”.
كما أضاف أنه لا يوجد أي أرضية قانونية تمنع المجتمع الدولي باستمرار إدخال المساعدات عبر الحدود وذلك بحسب دراسة قانونية صاغتها مؤسسة غورنيكا 37 بتكليف من ARCS.
تجديد القرار لا يعني إنهاء المأساة، بل جرعة مسكّن يلقيها مجلس الأمن كلّ 6 أشهر تهدّد بإغلاق معبر باب الهوى بين حينٍ وآخر.